في حيرة من أمري ..وغيبة لقلمي ..وتردد مشاعري ..إحساس يحتويني ..لاأعرف كيف أعبر عنه ..لكنني سأترك بقلمي حرية التعبير ..فهو يعبر عن مابداخلي ...
ذكريات تمر بداخلي .. ذكريات تحتويني ..ذكريات أعيش معها ..ذكريات وذكريات ..
إلى أن أصبحت سجينة للذكريات ..قبل أن أفعل أي شئ أتذكر أن ماسوف أفعله سوف يصبح ذكرى ..عندما أنظر من نافذة غرفتي ..أتأمل جيداً ..وأدقق جيداً على كل شئ ..لآنني يوماً ما لن أجد هذا المكان أو لن أذهب لرؤيته كما في السابق ..لآنه سيصبح ذكرى ..عندما أجتمع مع عائلتي ..أتأملهم جيداً وأسرح في رؤيتهم وأحفظ حركاتهم ..لآنني يوماً ما سأشتاق لتجمعهم وسوف يصبح كل منهم لديه مستقبل وأعتقد لن نجمتع مره أخرى إلا إذا ....لاأعلم لكنني أعتقد أن تجمعنا سوف يصبح ذكرى ..
عند كل 15 من الشهر أجلب دفتر ذكرياتي وأتمنى أمنياات ..حتى يأتي يوماً ما وأفتح هذا الدفتر ويملأه الغبره ..وأضحك على أفعالي وأمنياتي ...دفتري سيصبح ذكرى ..
باختصار شديد ..حياتي ستصبح ذكرى لغيري ..وتبقى الذكرى..
أختكم :
هذا أنا