أيها العابت بلحظات سكوني
الساكن في حدقات عيني
الصامت في صخب ظنوني
القابع في دف جفوني
هلا توقفت عن عزف أنيني؟؟
هلا تراجعت عن مصادرة الفرح فيني؟؟
خذ خنجرا وأنحر قلبي المحزون
وادفن رفاته في طيات بعد يضنيني
لقد تعبت ابحارا في غياب حبك المجنون
وصرت لاأسمع الآهديرا صاخبا كزمجرة البراكين
لالاتردد أسمي بعد الآن
ولاتستجدي حنيني
لاتوقظ أشواقي لاتناديني
أنا قد اثرت الرحيل
ولم تعد لعبت الآخطار تستهويني
ماعدت احتمل عشقا
يتراقص على أشلاء شجوني
على حافة هاوية
على نصل سكيني
لم أعد أقوى على مصارعة الهوى لانك المستحيل
وجــــــــــرح سنينــــــــــــــــي