الطفولة البريئة

بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة قرأت القصة وأعجبتني وحبيت أنزلها لكم عشان تقرؤها وأتمنى تعجبكم
عند حافة وسط أصوات السيارات وأشعة الشمس الساطعة ,كنت جالسة عند حافة المصطبة انتظر الباص ورأيت مجموعة من الأطفال يلعبون وكان الوقت ضحى فهم يقضون ساعات فراغهم الطويلة في اللعب لمحت طفلة صغيرة تقف معهم تنظر لهم واقفة تتأمل حزينا وتنظر الى البيوت المهدمة ولا تشاركهم في اللعب كل يوم وأنا أنتظر الباص أرى هذه الحالة وهذه الفتاة تقدمت نحوها خطوتين وسألتها ما اسمك أيتها الصغيرة؟ قالت : سارة قلت لها: لما أنتِ وحيدة ولا تلعبين مثل بقية الأطفال..؟ أجابتني قائلة ولكن صوتها حين أجابتني خرج حزيناً قالت: سئمت من هذه اللعبة كل يوم تتكر ليست فيها ما تفرحيني قالت:انتظر صديقتي لأنها الوحيدة التي ستفرحيني والعب معها كما في الأيام الماضية قلت ولماذا لا تأتي ولا أراها معك قالت لأنها في السماء ولكن أمي تقول دائماً أن الأرواح تزورالأمكان التى يحبونها وإننا كنا نلعب مع لعبتنا الصغيرة وانتظرها أن تأتي ولكن لم تأتي هل أمى كانت تمازحني كانت تؤكد بقولها لي هذه الحقيقة هي أن روح صديقتها مع لعبتها الصغيرة وتلعب معها قلت لها لا لم تكن تمازحك بل كانت تقول الصواب نعم الأرواح تزور الأشخاص والأمكان التى يحبونها إنها تراك وتراني ولكن لا نراها هذه الحقيقة ياصغيرتي قلت لها آتي بلعبتك عنا والعب بها هنا مع أصدقائك وستراك صديقتك وتفرح على فرحك ألقت نظرة وداع على وجهها ولاح الهدوء في نظراتها الحزينة في حين عاد الصوت الحزين يقول لي لعبتي روحها في السماء مصيرها كمصير صديقتي تحت هذا البيوت المهدمة فقد ودعت صديقتي مع لعبتي لم أجد الحل لها بقيت صامدة لا حول لها ولا قوة ماذا أقول لها
بصراحة حزنتني القصة فيها براءة طفلة صغيرة لا تعلم ماذا يدور حولها

الصراحة يجنن صحيح والله هالاطفال وش ذنبهم يجون للدنيا كلها غش وكذب ونفاق وحرب الله المستعان شكرا قلبي

بافعل الأطفال مظلومين في هذي الحروب ربي معهم دايما
انجل حبيبة قلبي يسعدني مرورك

والله تحزن
احيانا ما نلقى اجابات لأسئله الأطفال
مشكوره

أسعدني مرورك بنوتة فعلاً قصة حزينة لأنها لطفلة بريئة

انت مبدعه انا غير كذا ما اقول

شكراًلك كيمو أسعدني مرورك
أنا هنا من أجلكم وأتمنى كل مواضيعي تنال إعجابكم

ابداع ياغاليه والله العظيم قصه مؤثرة

مع نظرات الحزن البرئيه التي تنتظر كل يوم بان ترى صديقتها التي وافتها الاجل

شكراً لك عزوز أسعدني مرورك يالغالي
مع خالص تحياتي